>> الصين بالصدارة ومصر تسبق روسيا في مؤشر النمو المتوقع
حددت «بلومبرج إيكونوميكس»، في تقرير جديد لها عدد من التوقعات حول حصص أكبر الاقتصادات العالمية تأثيراً في محركات نمو الإقتصاد العالمي خلال الفترة بين عامي 2023-2028، ومنها الإقتصاد المصري، حيث جاءت دولة الصين في الصدارة، مستحوذة على 22%، تليها الهند بحصة 12.9%، ثم الولايات المتحدة بنسبة 11.3%.
ووفقا للتقرير جاءت إندونيسيا صاحبة المركز الرابع بحصة 3.6%، ثم ألمانيا (2.1%)، وتركيا (2.1%)، واليابان (1.8%)، والبرازيل وجاء الإقتصاد المصري بحصة 1.7% لكل منهما، وتسبق مصر تأثير اقتصاد روسيا وبنجلاديش بنسبة 1.6% لكل منهما، بالإضافة إلى 1.5% لكل من المملكة المتحدة وفيتنام وفرنسا.
دور الهند والصين في الإقتصاد العالمي
فيما يطرح التقرير حول الإقتصاد العالمي للدول الأكثر تأثيرا ومنها الإقتصاد المصري، تخطي عدد سكان الهند، جارتها الشمالية الصين، تساؤلاً حول مدى قدرة الاقتصاد الهندي على التعامل مع هذا العدد الهائل من البشر والذي يمثل خُمس سكان كوكب الأرض تقريباً.
الهند تنتزع لقب أسرع أكبر إقتصاد نموا في العالم
ووفقا لرؤية الإقتصاد العالمي وتأثيره علي الإقتصاد المصري فبعد سنوات قليلة فقط من انتزاع الهند لقب أسرع اقتصاد كبير نمواً في العالم من الصين، فإن التصنيفات وحدها لن تكون كافية بالنسبة للهند لتتولى دور المحرك الأكبر للنمو في العالم، تماماً كما أن الحصول على أكبر عدد من الناس لم يكن كافياً للصين حتى نفذت إصلاحات اقتصادية من أواخر السبعينيات.
وأوضحت “بلومبرج إيكونوميكس”، إن الهند بحاجة إلى التقدم على 4 جبهات عريضة – التحضر، والبنية التحتية، ورفع المهارات وتوسيع قوتها العاملة، وتعزيز التصنيع – للاستفادة الكاملة من عائدها الديموغرافي وإعادة تشكيل الاقتصاد العالمي في هذه العملية.
وقدّرت الأمم المتحدة ان المؤتر ات علي الإقتصاد العالمي ومنها الإقتصاد المصري ترتبط بتأثير تعداد السكان في معدلات النمو أو ‘اقة النمو الإقتصادي للدول حيث قدرت تعداد سكان الهند بحلول منتصف العام الحالي عند 1.4286 مليار نسمة، متجاوزة الصين البالغ عدد سكانها 1.4257 مليار نسمة، وتشير التوقعات إلى أن عدد سكان الصين قد ينخفض إلى 800 مليون نسمة بحلول عام 2100.