تواصل الدولة المصرية خطتها لنشر ثقافة الشمول المالي بين مواطنيها بتشجيعهم على فتح الحساب المصرفي والتعامل مع القنوات الرسمية، وذلك عبر تعليمات البنك المركزي المصري للبنوك المحلية بتسهيل إجراءات فتح الحساب وتخفيض الرسوم التي تصل إلى حد الإعفاء من المصروفات.
وربما تضطر البنوك لإغلاق حسابات بعض العملاء وذلك لأسباب يتعلق أغلبها بعدم استخدام العميل لحسابه البنكي ومتابعته، ففي ضوء تعليمات البنك المركزي المصري هناك حسابات نشطة وأخرى راكدة، والأخيرة هي التي قد يضطر المصرف لإغلاقها.

ما هي الحسابات الراكدة بالبنوك؟

ووفقا لقوانين البنوك، فإنَّ الحسابات الراكدة هي التي لم يتم إجراء معاملات مالية عليها من «سحب، وإيداع، وتحويل، واستعلام إلكتروني أو موثق عن الرصيد»، وذلك خلال فترة تصل إلى عام للحسابات الجارية، وعامين لحسابات التوفير، بحسب كتب دورية مصدرة من محافظ البنك المركزي لرؤساء البنوك.

فيما لا يعتد البنك بالعمليات المصرفية أو المعاملات التي يقوم بها من خلاله، من خصم الرسوم أو إضافة العوائد، وغيرها من إجراءات لن يتم بموجبها تنشيط حساب العميل طالما لا تتم من خلاله، كما أنَّ هناك بعض الحالات التي يمتلك فيها العميل أكثر من حساب لدى البنك وتكون جميعها «راكدة».

كيف تعيد تنشيط حسابك المصرفي؟

ويمكن تنشيط الحسابات البنكية الراكدة وأن يسترد العميل أحقيته في إجراء معاملات مالية من خلالها، عبر زيارة أحد الفروع والتقدم بطلب «إعادة تنشيط» الحساب، وذلك خلال عام من اعتباره حسابا راكدًا، وإلا يحق للبنك إغلاقه تمامًا عند انخفاض الرصيد إلى صفر وعدم إعادة تنشيطه.

كما يمكن تنشيط الحسابات عن طريق الاتصال بخدمة العملاء أو استخدام تطبيقات الهاتف أو ماكينات الصراف الآلي التابعة للبنك، مع ضرورة التحقق من هوية العميل.

كيف تتجنب تجميد حسابك بالبنك؟

ولتجنب تجميد حسابك المصرفي والحفاظ عليه نشطًا، عليك إجراء معاملة واحدة عليه على الأقل خلال عام للحسابات الجارية وعامين لحسابات التوفير، مثل القيام بالإيداع أو السحب أو التحويل أو الاستعلام الإلكتروني أو الموثق عن الرصيد، سواء عن طريق الذهاب للفرع أو وسائل الاتصال والقنوات الرقمية.