أصدر البنك المركزي، تعليمات جديدة للبنوك، تهدف إلى تخفيف قيود استخدام العملات الأجنبية في عمليات الاستيراد، والتي اشتكى أصحاب الأعمال في مصر من أنها تؤثر على أنشطة الإنتاج والمعروض من السلع في السوق منها السماح باستخدام أرصدة العملات الأجنبية التي تحتفظ بها الشركات في البنوك المحلية حتى تاريخ 19 سبتمبر، لتنفيذ عمليات الاستيراد المعلقة لدى البنوك.

يأتي ذلك في إطار التخفيف من الضغط علي العملة الصعبة بعد خروج مليارات الدولارات من السوق عقب الأزمة الروسية الأوكرانية وبالتزامن مع رفع الفائدة على الدولار، وتسعى للحصول على قرض جديد من صندوق النقد الدولي لمساعدتها في التصدي لارتفاع أسعار السلع وجذب المستثمرين.

وتنشر «أجري توداي بنوك»، أسباب وضوابط الإستفادة من القرار وهي:

  • السماح باستخدام العملات الأجنبية التي تحتفظ بها الشركات الأم في البنوك المحلية من أجل تنفيذ عمليات الاستيراد.
  • قبول الإيداعات النقدية للشركات بالعملات الأجنبية الناتجة عن عمليات تصديرية مع الدول المجاورة مثل ليبيا وسوريا والسودان والعراق واليمن .
  • استخدام الإيداعات النقدية في تنفيذ عمليات استيرادية، ولكن وفق ضوابط محددة تتضمن استيفاء جميع المستندات الدالة على العملية التصديرية وقيمة البضائع ونماذج الإفصاح عن دخول الأموال من الخارج و صورة طبق الأصل من البيان الجمركي.
  • تهدف هذه الإجراءات الجديدة إلى تيسير الإفراج عن البضائع المكدسة في الموانئ المصرية، والتي نتجت عن قيود خطابات الاعتماد التي فرضها المركزي في وقت سابق.
  • استخدام النقد الأجنبي الوارد للشركات المحلية من الشركة الأم في الخارج عبر قرض في عمليات الاستيراد، بشرط أن تزيد مدة القرض عن سنة.
  • تضمنت التسهيلات إمكانية تمويل عمليات الاستيراد عن طريق تحويل العملة من الخارج أو عن طريق الأموال الناتجة عن توزيعات الأرباح المدفوعة في الخارج أو زيادة رأس مال الشركة.