يتجه الين الياباني إلى تحقيق، أكبر سلسلة مكاسب منذ ذروة، أزمة فيروس كورونا في مارس 2020، حيث أدى تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة والصين بشأن تايوان، وزيادة المخاوف من حدوث تباطؤ ،اقتصادي عالمي إلى تعزيز جاذبية الأصول، التي تعتبر إستثمارات آمنة.
ويعانى الدولار الأميركي على نطاق واسع، ليواصل بضع جلسات تداول صعبة منذ أن رفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الفائدة الأسبوع الماضي، وسط إشارات على أن الاقتصاد الأميركي آخذ في التباطؤ، وتلميح صناع السياسة إلى التحرك بوتيرة أبطأ لرفع معدلات الفائدة في المستقبل.
واتجهت العملة اليابانية إلى تحقيق مكاسب للجلسة الخامسة على التوالي اليوم الثلاثاء مقابل الدولار لتصل مكاسبها التراكمية إلى ما يقرب من 4.5 بالمئة في خمس جلسات.
وارتفعت العملة في تعاملات لندن 0.6 بالمئة إلى 130.78 ين للدولار، بما يقل قليلا عن مستواها المرتفع البالغ 130.40، والذي شهدته العملة آخر مرة في أوائل يونيو.
تأثير زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي علي الين الياباني
وأثرت المخاوف من تأثير زيارة رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي لتايوان على الأسهم، ودفعت المستثمرين إلى الاندفاع نحو سندات الخزانة الأميركية.
وانخفضت عوائد سندات الخزانة القياسية لأجل 10 سنوات إلى 2.516 بالمئة، وهو أدنى مستوى لها منذ أبريل، مما قلص الفجوة بين الدين الأميركي لأجل عشر سنوات وما يعادله من السندات اليابانية إلى 236 نقطة أساس، وهو أدنى مستوى منذ أوائل أبريل.
وأظهرت بيانات صدرت الأسبوع الماضي أن الاقتصاد الأميركي انكمش للربع الثاني على التوالي، مما زاد الجدل حول ما إذا كانت البلاد قد دخلت، أو ستدخل قريبا، في حالة ركود. ويترقب المتعاملون بيانات الوظائف الأميركية يوم الجمعة.
وانخفض الدولار الأسترالي 1.5 بالمئة تقريبا بعد أن رفع بنك الاحتياطي الأسترالي معدلات الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس إلى 1.85 بالمئة، متماشيا مع التوقعات.
وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمته أمام ست عملات رئيسية، بنسبة 0.3 بالمئة إلى 105.65 ومنها الين الياباني.